اكثر عشر علماء جنونا على مر التاريخ



فلاديمير ديموكوف: والكلب ذو الرأسين
1-  فلاديمير ديموكوف "Vladimir Demikhov": والكلب ذو الرأسين
الجراح السوفيتى فلاديمير ديموكوف (المتوفى عام 1998)  تضمنت تجاربه جراحات شاذة على الجراء .حيث كان يؤمن بإمكانية خلق حيوانات جديدة بواسطة نقل أعضاء الحيوانات المختلفة وزرعها في حيوانات أخرى. ورغم أن محاولاته قدمت الكثير لعالم الطب والجراحة إلا أن جنونه يتضح من خلال قيامه بزرع رؤوس الكلاب على الخنازير - أو العكس - وأمله في أن تتناسل هذه المخلوقات لانتاج فصائل حيوانية جديدة كأن تلد الكلاب جراء برأس خنزير وقد اشتهر بجراحه اجراها عام 1954 كانت بدمج فصيلتين من الكلاب وانتاج كلب برأسين



جوزيف منغلي: ملك الموت
 2- جوزيف منغلي "Josef Mengele": ملك الموت
هذا الطبيب كان بمثابة شر مطلق تجسد في صورة رجل يتلذذ و يستمتع بأجراء تجاربه العلمية و المختبرية على اجساد سجنائه ، لا يستثني من ذلك حتى الاطفال ، بل بالعكس ، كان يجد متعة خاصة في تعذيبهم ،كان جوزيف منغلى طبيب من المفترض ان يعالج الناس و يخفف الامهم و لكنه تحول الى وحش فكان لا يضجر و لا يمل من الدم عرف منغلى بأسم ملاك الموت و هو اسم على مسمى. اشتهر منغلي بصورة خاصة بتجاربه و اختباراته على البشر ، كان مهتما بصورة خاصة بالاطفال التوائم و احتفظ بمجموعة كبيرة منهم في اكواخ خاصة لكي يقوم بتجاربه الغريبة عليهم ، كانت الغاية من تجاربه هي اثبات العقيدة النازية ، كان يبحث عن سر الوراثة ، مستقبل الايدلوجية النازية كان متوقفا على علم الوراثة بنظره ، ماذا لو تمكن من ايجاد طريقة لضمان ان تنجب الأمرأة الارية الاصيلة توأما بشعر اصفر و عيون زرقاء ، سيكون مستقبل النازية مضمونا حينها  كان يريد ان يثبت ان اغلب الامراض منشأها الاعراق التي هي ادنى مرتبة من العرق الالماني حسب التقسيم النازي العنصري للاجناس و الاعراق البشرية. 

جيوفاني إلديني
3- جيوفاني الديني "Giovanni Aldini": احياء الجثه 
سار جيوفاني إلديني على درب يوهان كونراد ديبيل حيث قام بتجارب على موتى البشر. إحدى تلك التجارب المثيرة للجدل نفذها في ساحة عامة من ساحات لندن عام 1791 وجعل جمهور المشاهدين خلالها يصابون بالذهول والحيرة. جيوفاني قام بربط أسلاكه الكهربائية إلى جسد جثة بشرية تعود لمجرم تم إعدامه شنقا في صبيحة ذلك اليوم، ثم مرر تيارا كهربائيا مقداره 120 فولت إلى ذلك الجسد الميت، ما حدث بعد ذلك جعل صرخات الرعب والتعجب ترتفع من كل حدب وصوب حتى أنه أغشي على بعض النساء، فالجثة الهامدة أنقبضت ملامحها كما لو أنها كانت تتألم، ويقال بأنها فتحت عينها وراحت تحدق إلى جيوفاني كأنما أرادت معرفة شخص معذبها، وحين زاد جيوفاني من شدة التيار الكهربائي أخذت الجثة ترتعش وتتخبط.  الهمت ايضا هذه التجارب والتجارب التى كان قد اجراها يوهانكونرد ديبيل  كاتبة قصة فرنكشتاين ماري شيلي.  
ستوبينس فيرث: وشرب القئ
4- ستوبينس فيرث "Stubbins Ffirth": وشرب القئ
 كان هذا الطبيب المدعو ستوبينس فيرث يعمل على تدريب الأطباء فى فلادلفيا وكانت فرضيته ان الحمى الصفراء ليست معديه حتى انه شرب القئ لشخص مريض بتلك الحمى ليثبت ذلك كما سكب القئ على جروحه المفتوحه كما انه قال ان الشخص لكى يصاب بالحمى الصفراء يجب ان يتم حقنه بالمرض مباشرة فى دمه وهذا يحدث عن طريق البعوض كم ادعى ان الحمى الصفراء تنتشر فى الصيف اكثر من الشتاء واتضح فيما بعد العكس وقد اجتاحت الحمى الصفراء امريكا سنة 1793وقتلت ما لايقل عن 10% من السكان.

شيرو أيشي
5- شيرو أيشي "Shiro Ishii": الشر المطلق
الطبيب الياباني شيرو أيشي والذي كان أيضًا عالم أحياء دقيقة وقائد وحدة مختصة بالحرب البيولوجية تعرف بالوحده 731 خلال 
الحرب الصينية اليابانية الثانية، حيث حول الأسرى الصينيين إلى حقل تجارب يجري عليهم أبحاثه الخاصة بالحرب الجرثومية، وذلك باستخدام القنابل والأسلحة النارية، كما أجرى تجارب لتحريض الإجهاض عند النساء وافتعال الذبحات الصدرية.و ما كان فظيعًا تشريحه الناس وهم أحياء. ومن المشاريع التي كانت تعمل عليها الوحدة مشروع ماروتا لأداء التجارب على البشر، وكانت العينات البشرية المستخدمة تتضمن السجناء السياسيين، وأسرى الحرب، والمجرمين العاديين، وأناس يقبض عليهم البوليس السري بمسوّغ الاشتباه، وتتضمن المجموعة أشخاصاً بالغين وأطفالاً وحتى نساء حوامل
من الفظائع التي تمّت داخل معسكر الوحدة، تشريح البشر وهم أحياء بدون تخدير، وكان هذا الأمر يتم بعد إصابتهم بأمراض معدية، ودراسة تأثير هذه الأمراض عليهم, ثم يتم تشريح المصاب وهو حيّ لمعرفة تأثير المرض على الأعضاء الداخلية؛ لأنهم كانوا يعتقدون أن تشريح الجسم وهو ميت يؤثر على النتائج ويجعلها غير دقيقة، وكان هذا الأمر يتم على الرجال والنساء والأطفال والرضع والحوامل أيضاً. 
في تجارب أخرى كانوا يقطعون أطراف السجين وهو حي؛ لدراسة تأثير فقد الدم على الجسم. والأفظع من هذا أن هذه الأطراف المقطوعة كانت في بعض الأحيان تستخدم لإعادة تركيبها، ولكن في مواضع أخرى من الجسم بخلاف موضعها الأصلي. 
بعض السجناء كان يتم تجميد أطرافهم، ثم إذابة الثلج؛ ليصاب الطرف بالغنغرينا، ويترك السجين بدون علاج؛ لدراسة تأثير الغنغرينا على الجسم الحيّ. 
بعض السجناء تمَّت إزالة معدتهم وتوصيل المرّيء بأمعائهم مباشرة لدراسة تأثير ذلك. وهناك سجناء تمّت إزالة أجزاء من أمخاخهم أو قلوبهم أو أكبادهم وأعضائهم الداخلية الأخرى.
تم استخدام بعض السجناء كأهداف حية لتجربة الأسلحة الجديدة، كالقنابل اليدوية وقاذفات اللهب، كما كان يتم ربط السجناء على مسافات مختلفة وإطلاق الأسلحة البيولوجية عليهم لدراسة ما هي المسافة المناسبة التي تجعل السلاح البيولوجي فعالاً.

يوهان كونراد ديبيل
 6- يوهان كونراد ديبيل "Johann Conrad Dippel": وفرانكشتاين الأصلي
العالم الغريب الأطوار يوهان كونراد ديبيل (Johann Konrad Dippel ) الحكايات العجيبة ولد في قلعة فرانكنشتاين عام 1673 ودرس في شبابه علم اللاهوت والفلسفة والكيمياء وادعى النبوة لفترة من الزمن
كان يذيل بحوثه وكتاباته بأسم يوهان كونراد دي فرانكنشتاين، وكان دائم الوقوع في المشاكل بسبب تصرفاته وآراءه العلمية والدينية الغريبة ، حبس مرة بتهمة التشبه بملك السويد! وأخرى بتهمة الهرطقة.
يوهان ديبل كان مولعا بالكيمياء، ذلك العلم الذي أعتبره القدماء بحرا يزخر بالرموز والطلاسم الغامضة، وقد غاص يوهان فى بحره وخرج للعالم بإكسير زعم بأن له نفس الخواص السحرية لـ "أكسير الحياة"، أي أنه يطيل العمر ويجدد الشباب. وكانت طريقة صناعة ذلك السائل الخارق لا تقل غرابة عن خواصه العجيبة، فهو يتألف من أمور قد لا يتخيلها العقل  دماء  أمعاء عظام وأجزاء من جيف الحيوانات الميتة مزجت بعناية داخل وعاء معدني كبير وتم غليها، ثم أضيف إلى ذلك المزيج الغريب مقادير معينة من المواد الكيميائية.
المثير للدهشة حقا هو نجاح يوهان في تسويق سائله الخارق ذاك، إذ باع بعضا منه إلى نبيل ألماني عجوز بعد أن وعده وأغراه بعمر مديد يصل إلى 135 عام. لكن العجوز في الحقيقة لم يعش سوى لسنوات قليلة رغم مثابرته على شرب ذلك الترياق السحري كل صباح
إضافة إلى إكسيره العجيب، هناك قصص عن أمور رهيبة أقترفها يوهان أثناء مكوثه في قلعة فرانكنشتاين، فالرجل على ما يبدو كان عالما مخبولا. كان اهتمامه منصبا على الكيمياء وعلم التشريح. وقد تحدث السكان القرويين القاطنين بالقرب من القلعة عن قيامه بتجارب يشيب لها الولدان .. تجارب أستخدم فيها الجثث والجيف البشرية، وحاول في إحداها نقل الروح من جثة إلى أخرى! كما حاول إعادة الحياة لبعض الموتى عن طريق تمرير التيار الكهربائي في أجسادهم. ولأن مصادر الكهرباء المعروفة اليوم لم تكن متاحة في ذلك الزمن الغابر، لذلك قام يوهان بتشييد برج ضخم شاهق لاقتناص شحنات الصواعق الكهربائية ..
على العموم، تجارب يوهان لم يكتب لها الاستمرار طويلا، فالناس القرويون البسطاء هالهم ما سمعوه عن تجاربه في القلعة، ارتعدوا خوفا وتملكهم الغضب من الشرور الشيطانية التي كانت تقترف بالقرب من أكواخهم الخشبية، وفي نهاية الأمر تحول غضبهم إلى ثورة عارمة أجبرت العالم الغريب الأطوار على مغادرة مختبره الذي بدا للثوار أقرب إلى مسلخ بشري منه إلى مختبر علمي يوهان كونراد ديبل عثر عليه ميتا مسموما على الأرجح في قلعة ويتنغستاين في يوم ما من عام 1734
الكهرباء وإحياء الموتى قصة هذا الرجل الهمت الروائيه ماري شيلي لكتابة قصة فرنكشتاين.


سيرجي بريكونيكو
7- سيرجي بريكونيكو "Sergei Bruyukhonenko": الة القلب والرئه  
 جنون التجارب على الكلاب الذى ابتدعه الجراح الروسى ديموكوف فتحت الطريق امام الجراح سيرجى بريكونيكو لتطوير قلب مفتوح (آلة القلب والرئه). لكى يجعل رؤس الكلاب المقطوعه على قيد الحياة وفي عام 1928 عرض واحده من الرؤوس الموصوله بهذا الجهاز أمام الجمهور ليثبت ان ذلك حقيقيا.

أندرو أور
 8- أندرو أور"Andrew Ure" : الطبيب الجزار الاسكتلندي
أندرو أور على الرغم من انجازاته الكبيره  كطبيب اسكتلندى الا ان له تجارب غريبه وبشعه و أكثر تجاربه الشهيرة المعروفة  أجريت على كليديسدال ماثيو في 4 نوفمبر 1818. التجربة الأولى تنطوي على شق في مؤخرة العنق. حيث تمت إزالة جزء من فقرة. وقدم بعد ذلك شق في الفخذ الأيسر. ثم تم إجراء خفض في الكعب. تم وضع اثنين من القضبان المتصلة ببطارية في الرقبة والورك، وهو ما تسبب  فى تشنجات لا يمكن السيطرة عليها. ثم وضع قضيبين  في الكعب، حيث الساق اليسرى للمريض اخذت فى الركل بقوة، الى حد انها اوقعت المساعد.تجربة اخرى جعل فيها الحجاب الحاجز مرتفع عن الصدر ، لكى يجعل الشخص يتنفس مره اخرى.كان الشخص عنقه مكسورة جراء عملية الشنق، كان  أور متأكدا انه يمكن ان يعيده الى الحياة. تجربة اخرى على شخص يدعى فورستر كان ميتا وقام اور بشق فى جبينه ووضع قضيب بداخله وبدأت تظهر مشاعر الغضب و الرعب اليأس، الألم، والبشاعة، والخوف على وجوه المشاهدين ادت التجربة النهائية إلى اعتقاد الناس أن فورستر كان على قيد الحياة بالفعل. فعندما قام أور بالضغط بسبباته .مرة واحدة على القضيب الذى تم إدراجه فى الدماغ، بدأ فورستر برفع يده كأنه يشير الى الناس الحضور. وبالفعل كانت تجربه روعت الكثيرين. 

كيفين وارويك
9- كيفين وارويك"Kevin Warwick" : وربط الأنسان بالحاسب
كيفن وارويك هو عالم بريطاني وأستاذ علم التحكم الآلي ،في عام 1998، قام وارويك بزرع جهاز إرسال وتفاعل بسيط بينه وبين الكمبيوتر تحت جلده ، وتستخدم هذه التقنيه للسيطرة على الأبواب والأضواء، والسخانات، وغيرها من الأجهزة التي تدار بواسطة الحاسب  وفي عام 2002، قام وارويك بزرع رقاقه أكثر تعقيدا داخل  جهازه العصبي ، للحصول على إمكانية ارسال إشارات عصبية للكمبيوتر. وكانت تجربة ناجحة جدا، وهذا كان مفصلا في إشارة ترسل الى الذراع الالي لتقليد أفعال ذراع وارويك الخاصة. وبعد فتره قام  وارويك بزرع الرقاقات داخل جسمه وجسم زوجته وذلك بهدف خلق نوع من التعاطف أو التخاطر حيث يستخدمون الإنترنت لإيصال إشارة من بعيد، وكانت ناجحة أيضا، مما أسفر عن أول تجربة للأتصالات الإلكترونية البحتة بين الجهاز العصبي لأثنين من البشر. 

جون ليلي : وخزان الحرمان الحسي
 10- جون ليلي"John Lilly" : وخزان الحرمان الحسي 
لمعرفة ماذا يحدث لو تم عزل الدماغ واخراجه من كل المؤثرات الخارجية،انشأت العالمه جون ليلي جهاز الحرمان الحسي في عام 1954.وهو عبارة عن حجره مستطيلة الشكل حجمها حوالى 2,5 متر فى 1,6 متر وتحتوى على 600 لتر من الماء الدافئ( 36 درجة مئوية) وعمق حوالى 25 سم كما تحتوى على 300 كيلوجرام من الملح الأنجليزى (كبريتات المغنيسيوم) المذاب فى الماء مثل مياه البحر الميت و يسترخى الشخص في الماء الدافئ لمدة ساعة الى اربع ساعات في الظلام الدامس والصمت، للحصول على افضل استرخاء وعزله عن المؤثرات الخارجيه وقد انشأت شركتها لصناعة هذا الجهاز عام 1980 وتوفيت عام 2001.




هناك تعليق واحد: